من أنا

صورتي
لو كنت أعرف مين أنا كنت اقول !!

07‏/10‏/2010

لأنك .. هو !!




لا أعرف .. لماذا معه تحديدا أصل بعفويتي حد السذاجة !
أمامه وحده تسقط كل قلاعي .. كل حصوني .. دون أدني جهد منه .. دون حتي ان يطالب هو بذلك .
كم يزعجني ان يسقط كبريائي أمامه .. أن يتلاشى كياني الأنثوي كبخار ضيعه الهواء .. فقط أمام نظراته .
يفعل بي كل هذا .. دون أن يفعل شيئا !
يقتلني صمته .. ويقتلني اكثر حين يتكلم !
لماذا أشعر بالضياع فى غيابه ؟ .. ولم كل هذا القدر الصامت من الألم فى وجوده؟
لماذا اتمناه بداخلي ؟ .. ولماذا أدعو ربي ألا يحقق أمنيتي !؟

من هو كي يسلبني عقلي فى حضورة ؟ .. ليهديني الجنون في غيابه ؟

أشعر وكأنني سجينة حالة مبهمه أسكنني أياها .. كانني دخلت بالخطأ مجالا عشقيا لا يخضع لقوانين الجاذبيه أو الحب .. وتختل فيه كل الموازين .

بمجرد رؤيته , تتلاشى حدود الأمكنه .. والأزمنه .. وأسافر في عينيه
لأستقر في زمن لا أعرف فيه احدا ولا حتى نفسي .

أيمكن لنظرات انسان أن تمحوك لتكتبك من جديد .. تكتبك بكلمات ليست لك
وحروف لا تشبهك !
نظرات , تؤلف منك ألاف القصص والأساطير الوهمية دون ان تسند اليك بطولة احداها .

نظرات تسكن عيون سوداء .. كبحور ليس لظلمتها نهاية
كقبور احترفت دفن العشاق المفتونين برقتها .. والمخدوعين دائما ببرائتها .

ترى .. الهذا أكرهة .. أم لكل هذا احبة !؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق