من أنا

صورتي
لو كنت أعرف مين أنا كنت اقول !!

22‏/10‏/2010

حبل من هواء !




أتشبثُ بقلبك وكأنه فرصتي الأخيرة للحياة

وكأن كل ما يربطني بك هو

 حبل من هواء يحميني من السقوط في بحر المجهول

تمسك بي كما أتمسك بك ..

إرفعني إليك بقوة ولا تسمح للرياح بأن تفلتني منك ..

ضمني لصدرك ولاتدع الطيور الجارحه تسرقني من قلبك

اثبت على حبي

ولا ترتعش من الأحزان

انت تعلم ان قلوبنا قهرت المسافات وتوحدت

فلا تستسلم للمسافات الوهميه بين عيوننا

وإن كنت لا تقوى على هذا فلا تتركني معلقة في الهواء .. وليمة الرياح

دعني أسقط في بحور لا تدركها عينيك

 ولا تصل اليها دقات قلبك

عساي أجد في الموت حياتي !

08‏/10‏/2010

رحلة الى السماء !



هل جربت يوما أن تطارد نجما !؟

نجما واحدا .. من فرط ما انتظرته سئمت الإنتظار
من كثرة ما حلمت بالوصول اليه .. توقفت تماما عن الأحلام

أيقنت عندها أنني اتمنى المستحيل .. فسلمت للأقدار
وقررت العودة مرة اخرى هابطه الى الأرض .. بعد رحلة يائسه  الى السماء
رحلة .. سألت خلالها ألف سؤال .. ولم أجد سوى حيرتي إجابه .

ما ان لامست قدماي الأرض .. وبدأت أحيا حياة البشر لا الطيور .

حتي ارتفعت مرة أخرى محلقة .. طائرة .. شئ ما لا أعرفة كان يجذبني لأعلى !
أغمضت عيني من فرط السعاده والنشوة والخوف .
ما ان فتحتهما .. حتي وجدت نجمي المنتظر يجذبني اليه .. يضمني بين ذراعية
ويستلقي غافيا على كفوفي .

لا أدري ماذا أفعل .. سوى الاندهاش !

كانت لحظات أكاد أجزم انني لامست فيها الحدود الفاصلة بين الموت والحياة !

لحظات عرفت فيها ما السعادة

لحظات عايشت فيها الخوف والجنون والحب والحرية فى آن واحد .

أجل كانت لحظات .. ان لم أحيا بعدها سعادة قط .. فقد اكتفيت بها من سعادة الدنيا !

ولكنني استيقظت على دقات قلبي .. وأنا لا أعي الفرق بين الحلم والواقع
ولا اعرف أيهما الأرض وأيهما السماء !

حاولت اقناع نفسي انه كان حلم .. مجرد حلم .

لأمضي في حياتي وأنسى ما كان .

ولكن محاولاتي جميعا بائت بالفشل .. بمجرد أن رأيت نورا منثورا على كفي .. وبين جفوني .
عرفت أنني لم اكن احلم .. بل لامست حلمي بالفعل !


ما أكسبها الخوف حبا .. ولكن فعل الجنون !




كان خوفها هو المنبر الذي تطل منه على الحياة .. النافذة الوحيدة التي ترى من خلالها آشعة الشمس البعيدة .. الكلمة التي تحول بينها وبين بياض الأوراق , الشبح الذي يستيقظ دائما فى أحلامها ويمنعها من استكمالها .
شبح رغم بشاعته لم تفزع منه أو تهرب .. على العكس , كانت تهوى تدليلة .. وتتفنن في تجميلة .. تطلق علية كل مرة لقب مختلف .. مرة تسميه تعقل , وأخرى تمهل , وثالثه تعتبرة حذر !
فما زادة الدلال الا غرورا .. وما أكسبتة الألقاب الجميلة الا قبحا .

فى هذا الحين كان قلبها المسكين يأن داخل أسوراه الحديدية الصدئة , يبكي وحدته وعزلته .. ينتفض .. يصرخ ولا تستمع .. يرجوها ولا تستجيب !
ظل يصرخ ويصرخ حتي شق صوتة صمت الفضاء .. ووصلت ندائاته المستغيثه آذان الحب .
أنصت الحب لصوت القلب المجروح .. فأتاه مهرولا يرشدة الجنون !

وكان الحب حقيقيا .. فلم يصمد خوفها امامه طويلا .. وكانت شمسه دافئة وقريبه .. فأذابت جليد روحها !

فتح الحب عيون القلب .. وأغمض الجنون عيون الخوف
فأستيقظت هي لأول مرة على حلم تستطيع استكماله !

إكتئاب بنكهة الشيكولاته !



أحيانا أشعر بالاكتئاب بلا سبب محدد .. رغم اقتناعي التام أنه لا يوجد اكتئاب بلا اسباب .
يسيطير عليّ هذا الشعور سيطرة تصل الي حد الشلل التام .. فلا أقوي على فعل أي شئ سوى التتنيح للسقف أو للسماء أو لأي شئ ضبابي غير مزدحم بالتفاصيل التي تجبرني على التركيز فيها .
أستسلم لأحساسي المكتئب .. لأن محاولتي مقاومته تزيدني اكتئابا وتشعرني بالفشل وتضع على عاتقي عبء التخلص من أعباء لا أعرف مصدرها , وعبء ضرورة الخروج من هذا " المود " في أسرع وقت ممكن .. لأنه لا يوجد لدي .. أساسا .. متسع من الوقت كي امارس فيه هوايتي الاكتئابيه المفضلة .
وما أن تزدحم تلك الأفكار المعبئه داخل رأسي حتى تظهر علامات الاكتئاب على ملامحي ..
فيقطب جبيني  .. وتبرز شفتي السفلى للخارج .. وتغرورق عيني بالدموع .

أهدأ من روعي .. ولا احاول "سربعة " نفسي للخروج من احزاني مجهولة النسب .. أحاول اقناع نفسي ان الدنيا لن تخرب باكتئابي , وأن العالم لن يزداد حزنا على حزنه .

الوقت يمر ........

اتصفح كتبا لا أجد شهية لقراءتها .. ارتمي علي سريري ... أقفز على مكتبي .. في محاولة يائسه لاستعطاف كتبي  لأذاكر.. ولا جدوى .

واخيرا يرن الهاتف .. يأتي صوت أحد أصدقائي  شاردا , يحاول يائسا اخراجي من اكتئابي ,
فأطمأنه مدعية أنني بأفضل حال ..
انها عبثية الواجب الذي تحتمه الصداقة !

بعد مكالمة تائهة ينبعث فيّ شئ من الحماس لا اعرف مصدرة , " فيهف " عليّ أن التهم " اتنين جلاكسي فلوتس " حالا .

أرتدي ثيابي بنشاط  وانا ألمح الاكتئاب يلملم أشلائة استعدادا للرحيل .
ابتسم وأنا اتخيل معركة قاسية ستقع بين نعموة الشيكولاتة وبين أكتئابي , في نفس اللحظه التي اتخيل فيها انتصار الشيكولاته تغمرني رغبة قوية فى الكتابة .

أفتح اوراقي على عجل لأخط بداية هذا النص .. فى منتصفة أنتبه لتأخر الوقت ,
وأنه عليّ الذهاب فورا لشراء الشيكولاته .

أترك أوراقي .. ولا تتركني الكتابة  .. فلا أجد مفر من اكمال النص فى الطريق !!


لحظة توقف !!



طفلة صغيرة  .. من فرط رقتها وجمالها أذهبت العقول وأسرت القلوب .
أخذ الجميع من حولها يمطرون عليها كلمات الإعجاب والمديح , يبدون انبهارهم بها وحبهم لها .

وقفت الطفلة مذهوله أمام إعجابهم , لا تعي شيئا سوى احساسها بنشوة مجنونة وسعادة بالغه !
أحبت اعجابهم هذا .. وأعجبت بحبهم المبالغ فيه .
تمنت لو تدوم تلك اللحظات للأبد .
ولكن ............
لا أحد يعلم ماذا حدث , ولا هي نفسها تعرف !
هل استجاب الله أمنيتها ؟
أم لا وعيها قرر تنفيذ رغبتها باستبقاء لحظات السعادة والنشوة والحلم ؟!

فجأة ......
تحول اعجاب الجميع الى نفور .. الى هروب .. الى حزن وصمت وفجيعه !!
عندما توقف نموها عند مرحلة الطفولة ! , ظن عقلها الباطن مخدوعا أن سعادتها الأبدية قد تحققت
وان هذا السيل من السعادة المصاحب لهذا الكم الهائل من الحب الموجهه لها لن ينتهي أبدا .
ولكنها حتي الآن لا تعرف لِم .. وكيف تحول الحلم الجميل الى كابوس دائم !


07‏/10‏/2010

لأنك .. هو !!




لا أعرف .. لماذا معه تحديدا أصل بعفويتي حد السذاجة !
أمامه وحده تسقط كل قلاعي .. كل حصوني .. دون أدني جهد منه .. دون حتي ان يطالب هو بذلك .
كم يزعجني ان يسقط كبريائي أمامه .. أن يتلاشى كياني الأنثوي كبخار ضيعه الهواء .. فقط أمام نظراته .
يفعل بي كل هذا .. دون أن يفعل شيئا !
يقتلني صمته .. ويقتلني اكثر حين يتكلم !
لماذا أشعر بالضياع فى غيابه ؟ .. ولم كل هذا القدر الصامت من الألم فى وجوده؟
لماذا اتمناه بداخلي ؟ .. ولماذا أدعو ربي ألا يحقق أمنيتي !؟

من هو كي يسلبني عقلي فى حضورة ؟ .. ليهديني الجنون في غيابه ؟

أشعر وكأنني سجينة حالة مبهمه أسكنني أياها .. كانني دخلت بالخطأ مجالا عشقيا لا يخضع لقوانين الجاذبيه أو الحب .. وتختل فيه كل الموازين .

بمجرد رؤيته , تتلاشى حدود الأمكنه .. والأزمنه .. وأسافر في عينيه
لأستقر في زمن لا أعرف فيه احدا ولا حتى نفسي .

أيمكن لنظرات انسان أن تمحوك لتكتبك من جديد .. تكتبك بكلمات ليست لك
وحروف لا تشبهك !
نظرات , تؤلف منك ألاف القصص والأساطير الوهمية دون ان تسند اليك بطولة احداها .

نظرات تسكن عيون سوداء .. كبحور ليس لظلمتها نهاية
كقبور احترفت دفن العشاق المفتونين برقتها .. والمخدوعين دائما ببرائتها .

ترى .. الهذا أكرهة .. أم لكل هذا احبة !؟





عني أم عن الكتابة ؟!










منذ فترة وأنا لا اكتب , ربما لم أجد فى حياتي ما يستفزني  حد الكتابه .. وان كنت لا أرجح هذا الفرض , فالكتابه فى  ذاتها لا تستوجب وجود شئ يستحق الكتابه عنه .
فهي متسامحة الي حد بعيد .. متسامحة مع ما يكتب ومن يكتب أيضا , ولكنها شديدة الذكاء فى الوقت نفسه ,
 تمنح نفسها لكل من يريد متوهما أنه ملكها .. لكنها لا تمنح سرها الا لمن تريد ولا تمنح مجدها الا لمن تحب 
ولا تخلد سوى من عشقوها ومن عشقتهم فقط .
اذا, لماذا لا اكتب وانا التي أحببتها كثيرا ؟ .. لماذا لا تمنحني سرها ؟! .. ترى هل احبتني الكتابه ؟
كيف تحبني ؟ .. وأنا  لا أبوح بأسراري  حتي لها .. حتي لمن أحب !
فمحبوبتي تشبهني وتحجب عني اسرارها كما أفعل , فهي تأبي الصامتين .. تأبي كل من يقف امام حبها شاردالا صوت له .. لا روح له .. لا سر له
تمقت العاجزين عن الكلام .
لا تهوي سوى الجامحين فى حبهم . المقتحمين لأسرارها بقوة وشجاعه ورجفة عشق .
تمقت الجبناء المستسلمين لصمتها وهدوئها .. تكره من ينظرون الى سطحها ويسلمون بأن تلك طبيعتها .. البوح علي استحياء..  .
فقط تبوح بسرها وتمنح حبها وعشقها لمن يخلع عنها رداء الصمت ..لمن يسبر اغوارها
لمن يتخطي خارجها الى باطنها وجسدها الى روحها .. هؤلاء فقط من تمجدهم الكتابة وتعيش على ذكراهم .
كيف تحبني وأنا أخونها كثيرا .. و كثيرا أتكلم بصمت رافضة التحدث الى الورق .
أنا التي اخاف وضوح الورق وبياضه الفاضح .. وهي  تكره من يخافونها ويبتعدون هربا .
هي التي تهوى فضح الأسرار وكشف الحقائق!
ربما ترفضني أيضا , لأنني كثيرا ما أفكر في من سيقرأ أسراري اذا ما كتبت وصارحتها وحدها
فهي اذا احبت لا تؤتمن على أسرار .
وهذا ما يغضبها أنني أفكر فى غيرها وانا معها .. وأنشغل كثيرا بسواها فى حضرتها
فى حضرة كتابة  مثلي لا تحب الشركاء .. لا تحب الأرقام المزدوجه.
ويحنما أرتكب حماقتي تلك .. تهرب عني بعيدا وتنغلق من جديد على أسرارها .
وهيهات أن تفتح لي قلبها من جديد أو تصارحني .. ..

كاتبة الحب والنسيان


كنت أتصفح موقعا للكتب الالكترونية على الانترنت .. عندما وقع بصري على اسم الكتاب الذى وصف بعنوانه –فقط- حالة كاملة من الفوضى كنت أحياها آنذاك

دفعني الفضول لأن أقرأ هذا الكتاب الذى لخص حالتى فى كلمتين , هذا الكتاب الذى لم أكن قد سمعت عنه من قبل ولا عن كاتبته شيئا .

ما إن شرعت فى قراءة السطور الأولى منه .. حتى اعتدلت فى جلستى وانا أعيد قرآتها مرة أخرى بتأن .. وأتمتم لنفسى " ما هذا الكتاب الكنز ؟!"

أجمل الاحداث هى التى تحدث صدفه دون انتظار او ترتيب
كذلك أجمل الكتب هى التى تعثر عليها أثناء بحثك عن لا شئ

وكان هذا حالى مع كتاب تلك المعجزة الأدبية
والذى كان مجرد بوابة أولى أعبرها لأدخل بعدها هذا العالم السحري
لكاتبته .. والتى أحب دائما ان القبها ب"جراحة المشاعر"

وأنت تقرأ اى كتاب لها .. ستجد نفسك شئت ام ابيت تقف امام مرآه لروحك
تصفك بدقة وتعكس تفاصيلك بصدق مفجع .
حتى لو لم تكن احد ابطال رواياتها .. ستجد نفسك دائما بين سطورها.

وهذا ما يجعلها مميزة .. هذا مايجعلها ساحرة .. هذا ما يجعلها
"أحلام مستغانمي"

منذ أن قرأت هذا الكتاب "الصدفه" .. "فوضى الحواس "
وانا مدمنة عليها وعلى كل ما تكتب .. وما أجمل إدمانها .
وهى كاتبه تعلمك كيف تقرأ .. وكيف تعشق الكتابه
تعلمك كيف تحب حتى يتمزق قلبك .. وتعملك فى الوقت نفسه
كيف تنسى حتى تتمزق ذاكرتك .

هى كاتبة الحب والنسيان .. "أحلام مستغانمي "
أدعوكم حقا لقرأتها ان كنتم لم تقرأوها بعد .. وستعرفون عم أتحدث
وان كنتم تعرفون وتجدونني أُبالغ فى تقدريها .. فلي عذري .
فأنا هكذا دائما حين أحب .. لا أعرف الحياديه .

ملحوظة :
فوضى الحواس هو الجزء الثانى من ثلاثة اجزاء متصله هى بالترتيب
ذاكرة الجسد _ فوضى الحواس _ عابر سرير .






06‏/10‏/2010

الرقص مع شعاع شارد !!



يا سلام على جمال لحظة وحِده .. بتقعد فيها مع نفسك وتنسى العالم بهمومه ومشاكله , بحلوه وبمره
لحظه : ماتعملش فيها حاجه غير انك تفتح شباك أوضتك وتتنح للسما .. وتسمح للشمس بفرصة تغطي فيها سريرك وتنور روحك .
ليه الواحد مننا بيحرم نفسه من لحظة زي دي ؟! .. وبيتحجج انه مشغول لدرجة انه مش لاقي وقت يقعد فيه مع نفسه .
ابشع حاجه فى الدنيا انك ما تلاقيش الوقت ده  .. لأنك لو استمريت على كده هايجيلك فترة من كتر ما بتنسي نفسك هي كمان هاتنساك .. ومن كتر ما اتخليت عنها فى عز احتياجها ليك ..هي كمان هاتتخلي عنك فى عز احتياجك ليها !
وساعتها هاتحس انك ضايع وسط الناس وضايع حتي وانت لوحدك .

فيه بقى  ناس بتخاف تقعد مع نفسها .. مشكلتهم مش مشكلة وقت قد ما هي مشكله خوف !
خوف من الوحِده أو خوف من مواجهة النفس .. بيكونوا خايفين نفسهم تقسى عليهم او همه يقسوا عليها
,
بس على فكرة.. من غير ما تقسي على نفسك وتزعلها مش هاتعرف تصالحها ! .. ومن غير ما هي تقسي عليك وتلومك برضه مش هاتقدر تصالحك .
كتير بنسمع جملة فلان ده متصالح مع نفسه أو انا اتصالحت مع نفسي وبنبقي مبسوطين واحنا بنقولها باعتبار ان التصالح مع النفس ده حاجه كويسه .
هو اكيد حاجه كويسه , بس عمرك ما هاتصالح نفسك الا اذا كنت مزعلها او هي مزعلاك ..
علشان كده ما تخافوش تواجهوا نفسكم ولا تخافوا من عتباها ولومها .. وعلي رأي المثل " ما تصالح الا بعد خصام " .:D
بالطريقه دي الخصام حاجه مفيده بس بشرط يتبعه تصالح يرجع علاقتك باللي خاصمته أقوي من الاول ويمحي كل الحساسيات اللى اتولدت بينكم .

مش شرط فى لحظة الوحده دي انك تقعد تفكر وتعصر دماغك .. أو انك تلوم نفسك وتعذبها .. حتي لو هاتصالحها بعد كده .
ممكن اللحظه دي تبقي مجرد تأمل في أي حاجه جميله حواليك .. او حتي محاوله لأكتشاف حاجه جميله تتأمل فيها .
انا شخصيا أكتر حاجه بحب أتأمل فيها وانا لوحدي هي " الشمس " , _ أكيد مش بفضل متنحه لقرص الشمس يعني كده هاتعمي _ لكن بيكفيني أتأمل فى جمال وقوة وتوهج شعاع واحد شارد من نور الشمس
ساب العالم كله ودخل أوضتي انا بالذات .. دخل الأوضه مخصوص علشان ينورها وينورني
شعاع لما صدق فتحتله الشباك علشان يدخل .. كأنه كان مستنيني .
بذمتكم مش حاجه تستحق التأمل !!

حقيقة الحياة


رغم بصرك فأنت لا تبصر .. رغم علمك فأنت لا تدرك .. رغم قراءاتك عنه .. رغم كثرة ما سمعت .. تقف جاهلا أمام علاماته غير مدرك أنه الموت .

يأتي الموت ضيفا خفيفا لا تكاد تراه .. ولا تشعر به عند قدومه .. تشعر فقط عند رحيلة .. فقد رحل ومعة أعزمن تملك في الدنيا .

" هو الموت دائما يحسن الإختيار "

تقف ثابتا .. وكأن بردة الدهشة قد جمدتك مكانك .

تنظر حولك فلا ترى سوى دموع سوداء .. وبشر لاتعلم من أين أتوا !

تحاول تدفئة قلبك .. إستعادة وعيك .. إسترداد روحك بعد ظنك أنها هي التي فارقتك .

تبكي بلا دموع .. تنزف بلا دماء .. تفكر كثيرا ولا أفكار ! فتعاود جمودك .

بعد لحظات تجد نفسك أمام قبر من سكن قلبك .. وصاغ فكرك .. وعلمك كثيرا في الحياة .

يخبرونك بأن عليك وداعه فمن الآن لن تراه .

وبرغم الحزن تبتسم وأنت تقرأ الفاتحة .. فقد رأيت ابتسامته راضية مطمئنه .. تضمك .. تطمئنك
وتبشرك بالجنه .

تودعه وأنت تشكره , فهو لا يكف عن تعليمك حتى بعد وفاته .

قد أفنى عمره في تعليمك , وهو الآن يضحى بحياته  ليلقنك آخر درس عن حقيقة الحياة .
مره في تعليمك , وهو الآن يضحى بحياته  ليلقنك آخر درس عن حقيقة الحياة .