من أنا

صورتي
لو كنت أعرف مين أنا كنت اقول !!

19‏/11‏/2010

لعنة الأسرار !










 

قبل أن تطلب مني  خلع رداء الصمت .. تأكد من قدرتك على تحمل عري الكلمات

قبل أن تطالب إمرأة أن تبوح  بأسرارها .. وتهبك كل ثروتها

تأكد من أنك قادر على منحها قلبك .. وحواسك للأبد !!

هل تستطيع أن تفرط في حواسك ؟!

هل تستطيع أن تتخلى عن قلبك .. مقابل سر ؟!

لك الإختيار

لكل شئ في الحياة ثمن .. وهناك أسرار لا تقدر بثمن

تأكد من انك تملك مقابل ما تطلب !

وتأكد أيضا أن لكل سر مخاطره

ولكل منح عواقبه

اذا أردت أسراري .. فأعدّ نفسك  لمخاطرها

وإذا تمنيت منحي .. عليك بتحمل عواقبه

ماذا تتوقع وانت تطأ  أرض لم يطأها بشر من  قبلك

وأنت تفتح كتاب مغلق منذ وجد ؟

الأمر بالطبع  مليء بالمخاطرة .. والإثارة

ويحتاج لكثير من الحذر

فسحر الأسرار لا يقاوم

وكذلك لعنتها !!








22‏/10‏/2010

حبل من هواء !




أتشبثُ بقلبك وكأنه فرصتي الأخيرة للحياة

وكأن كل ما يربطني بك هو

 حبل من هواء يحميني من السقوط في بحر المجهول

تمسك بي كما أتمسك بك ..

إرفعني إليك بقوة ولا تسمح للرياح بأن تفلتني منك ..

ضمني لصدرك ولاتدع الطيور الجارحه تسرقني من قلبك

اثبت على حبي

ولا ترتعش من الأحزان

انت تعلم ان قلوبنا قهرت المسافات وتوحدت

فلا تستسلم للمسافات الوهميه بين عيوننا

وإن كنت لا تقوى على هذا فلا تتركني معلقة في الهواء .. وليمة الرياح

دعني أسقط في بحور لا تدركها عينيك

 ولا تصل اليها دقات قلبك

عساي أجد في الموت حياتي !

08‏/10‏/2010

رحلة الى السماء !



هل جربت يوما أن تطارد نجما !؟

نجما واحدا .. من فرط ما انتظرته سئمت الإنتظار
من كثرة ما حلمت بالوصول اليه .. توقفت تماما عن الأحلام

أيقنت عندها أنني اتمنى المستحيل .. فسلمت للأقدار
وقررت العودة مرة اخرى هابطه الى الأرض .. بعد رحلة يائسه  الى السماء
رحلة .. سألت خلالها ألف سؤال .. ولم أجد سوى حيرتي إجابه .

ما ان لامست قدماي الأرض .. وبدأت أحيا حياة البشر لا الطيور .

حتي ارتفعت مرة أخرى محلقة .. طائرة .. شئ ما لا أعرفة كان يجذبني لأعلى !
أغمضت عيني من فرط السعاده والنشوة والخوف .
ما ان فتحتهما .. حتي وجدت نجمي المنتظر يجذبني اليه .. يضمني بين ذراعية
ويستلقي غافيا على كفوفي .

لا أدري ماذا أفعل .. سوى الاندهاش !

كانت لحظات أكاد أجزم انني لامست فيها الحدود الفاصلة بين الموت والحياة !

لحظات عرفت فيها ما السعادة

لحظات عايشت فيها الخوف والجنون والحب والحرية فى آن واحد .

أجل كانت لحظات .. ان لم أحيا بعدها سعادة قط .. فقد اكتفيت بها من سعادة الدنيا !

ولكنني استيقظت على دقات قلبي .. وأنا لا أعي الفرق بين الحلم والواقع
ولا اعرف أيهما الأرض وأيهما السماء !

حاولت اقناع نفسي انه كان حلم .. مجرد حلم .

لأمضي في حياتي وأنسى ما كان .

ولكن محاولاتي جميعا بائت بالفشل .. بمجرد أن رأيت نورا منثورا على كفي .. وبين جفوني .
عرفت أنني لم اكن احلم .. بل لامست حلمي بالفعل !


ما أكسبها الخوف حبا .. ولكن فعل الجنون !




كان خوفها هو المنبر الذي تطل منه على الحياة .. النافذة الوحيدة التي ترى من خلالها آشعة الشمس البعيدة .. الكلمة التي تحول بينها وبين بياض الأوراق , الشبح الذي يستيقظ دائما فى أحلامها ويمنعها من استكمالها .
شبح رغم بشاعته لم تفزع منه أو تهرب .. على العكس , كانت تهوى تدليلة .. وتتفنن في تجميلة .. تطلق علية كل مرة لقب مختلف .. مرة تسميه تعقل , وأخرى تمهل , وثالثه تعتبرة حذر !
فما زادة الدلال الا غرورا .. وما أكسبتة الألقاب الجميلة الا قبحا .

فى هذا الحين كان قلبها المسكين يأن داخل أسوراه الحديدية الصدئة , يبكي وحدته وعزلته .. ينتفض .. يصرخ ولا تستمع .. يرجوها ولا تستجيب !
ظل يصرخ ويصرخ حتي شق صوتة صمت الفضاء .. ووصلت ندائاته المستغيثه آذان الحب .
أنصت الحب لصوت القلب المجروح .. فأتاه مهرولا يرشدة الجنون !

وكان الحب حقيقيا .. فلم يصمد خوفها امامه طويلا .. وكانت شمسه دافئة وقريبه .. فأذابت جليد روحها !

فتح الحب عيون القلب .. وأغمض الجنون عيون الخوف
فأستيقظت هي لأول مرة على حلم تستطيع استكماله !

إكتئاب بنكهة الشيكولاته !



أحيانا أشعر بالاكتئاب بلا سبب محدد .. رغم اقتناعي التام أنه لا يوجد اكتئاب بلا اسباب .
يسيطير عليّ هذا الشعور سيطرة تصل الي حد الشلل التام .. فلا أقوي على فعل أي شئ سوى التتنيح للسقف أو للسماء أو لأي شئ ضبابي غير مزدحم بالتفاصيل التي تجبرني على التركيز فيها .
أستسلم لأحساسي المكتئب .. لأن محاولتي مقاومته تزيدني اكتئابا وتشعرني بالفشل وتضع على عاتقي عبء التخلص من أعباء لا أعرف مصدرها , وعبء ضرورة الخروج من هذا " المود " في أسرع وقت ممكن .. لأنه لا يوجد لدي .. أساسا .. متسع من الوقت كي امارس فيه هوايتي الاكتئابيه المفضلة .
وما أن تزدحم تلك الأفكار المعبئه داخل رأسي حتى تظهر علامات الاكتئاب على ملامحي ..
فيقطب جبيني  .. وتبرز شفتي السفلى للخارج .. وتغرورق عيني بالدموع .

أهدأ من روعي .. ولا احاول "سربعة " نفسي للخروج من احزاني مجهولة النسب .. أحاول اقناع نفسي ان الدنيا لن تخرب باكتئابي , وأن العالم لن يزداد حزنا على حزنه .

الوقت يمر ........

اتصفح كتبا لا أجد شهية لقراءتها .. ارتمي علي سريري ... أقفز على مكتبي .. في محاولة يائسه لاستعطاف كتبي  لأذاكر.. ولا جدوى .

واخيرا يرن الهاتف .. يأتي صوت أحد أصدقائي  شاردا , يحاول يائسا اخراجي من اكتئابي ,
فأطمأنه مدعية أنني بأفضل حال ..
انها عبثية الواجب الذي تحتمه الصداقة !

بعد مكالمة تائهة ينبعث فيّ شئ من الحماس لا اعرف مصدرة , " فيهف " عليّ أن التهم " اتنين جلاكسي فلوتس " حالا .

أرتدي ثيابي بنشاط  وانا ألمح الاكتئاب يلملم أشلائة استعدادا للرحيل .
ابتسم وأنا اتخيل معركة قاسية ستقع بين نعموة الشيكولاتة وبين أكتئابي , في نفس اللحظه التي اتخيل فيها انتصار الشيكولاته تغمرني رغبة قوية فى الكتابة .

أفتح اوراقي على عجل لأخط بداية هذا النص .. فى منتصفة أنتبه لتأخر الوقت ,
وأنه عليّ الذهاب فورا لشراء الشيكولاته .

أترك أوراقي .. ولا تتركني الكتابة  .. فلا أجد مفر من اكمال النص فى الطريق !!


لحظة توقف !!



طفلة صغيرة  .. من فرط رقتها وجمالها أذهبت العقول وأسرت القلوب .
أخذ الجميع من حولها يمطرون عليها كلمات الإعجاب والمديح , يبدون انبهارهم بها وحبهم لها .

وقفت الطفلة مذهوله أمام إعجابهم , لا تعي شيئا سوى احساسها بنشوة مجنونة وسعادة بالغه !
أحبت اعجابهم هذا .. وأعجبت بحبهم المبالغ فيه .
تمنت لو تدوم تلك اللحظات للأبد .
ولكن ............
لا أحد يعلم ماذا حدث , ولا هي نفسها تعرف !
هل استجاب الله أمنيتها ؟
أم لا وعيها قرر تنفيذ رغبتها باستبقاء لحظات السعادة والنشوة والحلم ؟!

فجأة ......
تحول اعجاب الجميع الى نفور .. الى هروب .. الى حزن وصمت وفجيعه !!
عندما توقف نموها عند مرحلة الطفولة ! , ظن عقلها الباطن مخدوعا أن سعادتها الأبدية قد تحققت
وان هذا السيل من السعادة المصاحب لهذا الكم الهائل من الحب الموجهه لها لن ينتهي أبدا .
ولكنها حتي الآن لا تعرف لِم .. وكيف تحول الحلم الجميل الى كابوس دائم !


07‏/10‏/2010

لأنك .. هو !!




لا أعرف .. لماذا معه تحديدا أصل بعفويتي حد السذاجة !
أمامه وحده تسقط كل قلاعي .. كل حصوني .. دون أدني جهد منه .. دون حتي ان يطالب هو بذلك .
كم يزعجني ان يسقط كبريائي أمامه .. أن يتلاشى كياني الأنثوي كبخار ضيعه الهواء .. فقط أمام نظراته .
يفعل بي كل هذا .. دون أن يفعل شيئا !
يقتلني صمته .. ويقتلني اكثر حين يتكلم !
لماذا أشعر بالضياع فى غيابه ؟ .. ولم كل هذا القدر الصامت من الألم فى وجوده؟
لماذا اتمناه بداخلي ؟ .. ولماذا أدعو ربي ألا يحقق أمنيتي !؟

من هو كي يسلبني عقلي فى حضورة ؟ .. ليهديني الجنون في غيابه ؟

أشعر وكأنني سجينة حالة مبهمه أسكنني أياها .. كانني دخلت بالخطأ مجالا عشقيا لا يخضع لقوانين الجاذبيه أو الحب .. وتختل فيه كل الموازين .

بمجرد رؤيته , تتلاشى حدود الأمكنه .. والأزمنه .. وأسافر في عينيه
لأستقر في زمن لا أعرف فيه احدا ولا حتى نفسي .

أيمكن لنظرات انسان أن تمحوك لتكتبك من جديد .. تكتبك بكلمات ليست لك
وحروف لا تشبهك !
نظرات , تؤلف منك ألاف القصص والأساطير الوهمية دون ان تسند اليك بطولة احداها .

نظرات تسكن عيون سوداء .. كبحور ليس لظلمتها نهاية
كقبور احترفت دفن العشاق المفتونين برقتها .. والمخدوعين دائما ببرائتها .

ترى .. الهذا أكرهة .. أم لكل هذا احبة !؟